أقام مركز ريكونسنس للبحوث
والدراسات لقاء خاصا لتوديع نائب رئيس البعثة بالسفارة الأميركية لدى الكويت لاري ميموت، الذي انتهت فترة عمله بعد أن أمضى
بالكويت 3 سنوات.
وخلال اللقاء
الذي حضرته السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي، أعرب المؤسس والرئيس التنفيذي
لمركز ريكونسنس عبدالعزيز العنجري عن شكره وتقديره لجهود لاري خلال فترة وجوده في
الكويت، قائلا: «أسعدني التعاون المباشر معه في العديد من القضايا، منها على سبيل
المثال لا الحصر موضوعات مكافحة الفساد وغسيل الأموال، وآليات تعزيز حريات المجتمع
المدني، فضلا عن موضوعات أخرى رأت النور نتيجة لجهوده المباشرة ودعمه المعنوي،
فالمركز استفاد من معرفته وخبرته، كما أنه لعب دورا رئيسيا في ربطنا بالعديد من
المنظمات غير الحكومية وجمعيات النفع العام».
وختم
العنجري قائلا: «ترك لاري في المركز أثرا إيجابيا لا يمكن إنكاره، فهو صديق نتمنى
له التوفيق والنجاح».
من
جانبه، أعرب ميموت عن شكره لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، قائلا: «تلعب مراكز
الفكر المستقلة دورا مهما في الدول الديموقراطية، وتساهم بوضع توصيات سياسية وتمكن
المهتمين من تبادل وجهات النظر حول المواضيع الحيوية».
وتابع: «أصبح
مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات خلال فترة وجيزة أحد أهم منتديات الحوار الجاد في
الكويت والخليج.
ولابد أن
أهنئ المؤسس وفريق المركز من عاملين ومتطوعين وداعمين على نجاحهم في إبراز المركز
بهذه الصورة المهنية وعلى دورهم في ازدهار النقاش الفكري وإصدار البحوث المختصة
والتقارير المستقلة واهتمامهم بالعمل بموضوعية وشفافية».
خلال
اللقاء، هنأت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات
على ما يقدمونه، قائلة «إنه لأمر مثير للإعجاب أن نرى العمل الدؤوب الذي تمكن مركز
ريكونسنس من القيام به خلال فترة قصيرة منذ إنشائه في أواخر عام 2019».
وتابعت:
«أتطلع شخصيا والسفارة أيضا لمواصلة تعاوننا الوثيق مع المركز، ونحن سعداء للغاية
بما وفره المركز من منصة للأفكار وجسر يزيد الروابط بين بلدينا».
يذكر
أن لاري ميموت بدأ عمله بالكويت كنائب لرئيس البعثة بالسفارة الأميركية في 10
سبتمبر 2018. وقد عمل سابقا في بغداد وواشنطن ولاباز وبيشكيك La Paz and
Bishkek.
كما
أنه بدأ حياته الديبلوماسية عام 1987، وعمل أيضا في سفارات الولايات المتحدة في كل
من النرويج، تشيلي، أوزبكستان، الإكوادور، والفلبين. يتحدث الإسبانية والروسية
بطلاقة.