أعلن مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عن بداية تعاون مع الباحثة الفرنسية البارزة ناديج رولاند لإعداد دراسات تحليلية خاصة حول التأثير العالمي للصين.
والسيدة رولاند هي زميلة أولى للشؤون السياسية والأمنية في المكتب الوطني للبحوث الآسيوية، وتركز أبحاثها بشكل أساسي على السياسة الداخلية والخارجية والدفاعية للصين. وعملت على مدى عقدين من الزمن كمحللة ومستشارة أولى في وزارة الدفاع الفرنسية، وتم منحها وسام الشرف نظير خدماتها.
حاصلة على درجة الماجستير في دراسات الصين من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية وماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة راجاراتنام للدراسات الدولية. وهي أيضًا خريجة جامعة تايوان الوطنية .
قال عبدالعزيز العنجري ، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز: "تعتبر ناديج رولاند مرجعا مرموقا في ملف رؤية الصين لنظام عالمي جديد، والنفوذ الصيني، فضلاً عن المشاركة العسكرية المتطورة للصين". وأضاف: "ستكون مقالاتها معنا مكملة للسلسلة التحليلية عن الصين و التي شرعنا فيها مع الدكتور تشارلز بيرتون في «مكتب شؤون الصين» المنشأ حديثا بالمركز، فالصين قوة لا يستهان بها وعلينا اكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة المتخصصة عنها" .
وقالت ناديج رولاند: "سعيدة بهذا التعاون مع مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات. وأتطلع لأن تساهم تحليلاتنا وما نقدمه للقراء في دول الخليج والعالم بفهم أفضل لكيفية تأثير صعود الصين على الديناميكيات العالمية "