قام معالي وزير الخارجية اليمني د. أحمد عوض بن مبارك خلال زيارته للكويت، ويرافقه السفير اليمني لدى البلاد د.علي منصور بن سفاع بزيارة إلى مقر مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، والتقى مع مؤسسه ورئيسه التنفيذي عبدالعزيز محمد العنجري، ونائبه يوسف الغصين بالاضافة لعدد من اعضاء المجلس الاستشاري للمركز وبعض الحضور المدعووين.
وفي أجواء الأخوة والمحبّة المشتركة، تناول الحضور القضايا الراهنة بنقاش مستفيض، لاسيما احتياجات اليمن الشقيق ومتطلبات المرحلة القادمة من أجل إعادة بناء ما خلّفته الحرب.وقد ألقى معاليه ندوة امام الحاضرين،استعرض خلالها التحديات والفرص الممكنه للاستثمار في اليمن حيث تم التطرق الى مستجدات الاوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن والجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في اليمن على ضوء المبادرة السعودية لإنهاء الحرب. واستكشاف الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين لإعادة البناء ودعم التعافي الاقتصادي واهمية احياء اللجنه الفنية المشتركة اليمنية الكويتية للمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وأعرب الوزير اليمني عن سعادته بلقاء أشقائه الكويتيين في مركز ريكونسنس وضيوفهم، مؤكدًا على أن "اليمن والكويت يتمتعان بعلاقات ثنائية قوية ومتينة، ونحن نسعى لإنشاء مزيد من جسور التواصل والترابط بين البلدين تعين على مساعينا المستقبلية ليمن مستقر وآمن."وأضاف: «يسعدنا أن نزور المركز اليوم لمناقشة آليات العمل معا لما فيه تعزيز العلاقات بين بلدينا".
من جهته، أبدى العنجري سعادته بهذا اللقاء قائلاً: "تشرفنا باستقبال ضيف الكويت معالي الوزير بن مبارك، وأودّ أن أعربَ عن سروري بلقائه وامتناني لاهتمام معاليه بالمركز، لنجدد مد يد التعاون مع اخواننا في اليمن، لتحقيق الاهداف المشتركة التي يسعى لها هذا البلد الشقيق والقريب إلى قلبنا من أجل توفير أجواء آمنة ومستقرة لأشقائنا وكلّ ما يهيئ حياة كريمة لهم. فمركز ريكونسنس رغم حداثته سيجتهد مع معالي الوزير في ضمّ مجموعة من الأكفاء في مجالات عدة من الكويت واليمن يؤمنون بمبادئ التعاون والتكامل والمصير المشترك، ليؤسسوا لخطاب يعكس تفاؤلاً واقعياً يبني على ما هو متحقق ويقترح ما يمكنه أن ينتقل بها إلى مستوى طموح الشعبين الشقيقين. هذه هي المهمة الأولى. أما المهمة الثانية فهي تهيئة وتدريب جيل جديد من الشباب والشابات الطموحين في البلدين لإدامة هذا التوجه في المستقبل."
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل فيما بينهما لتعزيز أواصر التعاون المشترك.
قام معالي وزير الخارجية اليمني د. أحمد عوض بن مبارك خلال زيارته للكويت، ويرافقه السفير اليمني لدى البلاد د.علي منصور بن سفاع بزيارة إلى مقر مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، والتقى مع مؤسسه ورئيسه التنفيذي عبدالعزيز محمد العنجري، ونائبه يوسف الغصين بالاضافة لعدد من اعضاء المجلس الاستشاري للمركز وبعض الحضور المدعووين.
وفي أجواء الأخوة والمحبّة المشتركة، تناول الحضور القضايا الراهنة بنقاش مستفيض، لاسيما احتياجات اليمن الشقيق ومتطلبات المرحلة القادمة من أجل إعادة بناء ما خلّفته الحرب.
وقد ألقى معاليه ندوة امام الحاضرين،استعرض خلالها التحديات والفرص الممكنه للاستثمار في اليمن حيث تم التطرق الى مستجدات الاوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن والجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في اليمن على ضوء المبادرة السعودية لإنهاء الحرب. واستكشاف الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين لإعادة البناء ودعم التعافي الاقتصادي واهمية احياء اللجنه الفنية المشتركة اليمنية الكويتية للمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وأعرب الوزير اليمني عن سعادته بلقاء أشقائه الكويتيين في مركز ريكونسنس وضيوفهم، مؤكدًا على أن "اليمن والكويت يتمتعان بعلاقات ثنائية قوية ومتينة، ونحن نسعى لإنشاء مزيد من جسور التواصل والترابط بين البلدين تعين على مساعينا المستقبلية ليمن مستقر وآمن."
وأضاف: «يسعدنا أن نزور المركز اليوم لمناقشة آليات العمل معا لما فيه تعزيز العلاقات بين بلدينا".
من جهته، أبدى العنجري سعادته بهذا اللقاء قائلاً: "تشرفنا باستقبال ضيف الكويت معالي الوزير بن مبارك، وأودّ أن أعربَ عن سروري بلقائه وامتناني لاهتمام معاليه بالمركز، لنجدد مد يد التعاون مع اخواننا في اليمن، لتحقيق الاهداف المشتركة التي يسعى لها هذا البلد الشقيق والقريب إلى قلبنا من أجل توفير أجواء آمنة ومستقرة لأشقائنا وكلّ ما يهيئ حياة كريمة لهم. فمركز ريكونسنس رغم حداثته سيجتهد مع معالي الوزير في ضمّ مجموعة من الأكفاء في مجالات عدة من الكويت واليمن يؤمنون بمبادئ التعاون والتكامل والمصير المشترك، ليؤسسوا لخطاب يعكس تفاؤلاً واقعياً يبني على ما هو متحقق ويقترح ما يمكنه أن ينتقل بها إلى مستوى طموح الشعبين الشقيقين. هذه هي المهمة الأولى. أما المهمة الثانية فهي تهيئة وتدريب جيل جديد من الشباب والشابات الطموحين في البلدين لإدامة هذا التوجه في المستقبل."
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل فيما بينهما لتعزيز أواصر التعاون المشترك.