قام السفير اليمني لدى البلاد د.علي منصور بن سفاع بزيارة إلى مقر مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، والتقى مع المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز عبدالعزيز محمد العنجري.
وقال السفير: «ان اليمن والكويت يتمتعان بعلاقات ثنائية قوية ومتينة، ونحن نسعى للتعاون مع مركز ريكونسنس لإنشاء مزيد من جسور التواصل والترابط بين البلدين».
وأضاف: «لدينا اهتمام كبير بمجال الأبحاث والدراسات، فما ينتج عن هذه المراكز البحثية المستقلة مهم جدا في تبيان الكثير من النقاط التي قد لا تكون واضحة لعموم المهتمين، أو غائبة عن طاولة النقاشات المعتادة، ومن خلال متابعتنا، وجدنا أن ما يتم نشره في مركز ريكونسنس مهني وشفاف وهو ما شجعنا على الرغبة بالتعاون معهم في عدد كبير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويسعدنا أن نعمل معا لما فيه تعزيز العلاقات الثنائية والشعبية بين بلدينا».
وحول اللقاء، قال العنجري: «من الضروري استعادة المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة في اليمن من أجل التوصل لحل ديبلوماسي سريع وناجح.
فالنزاعات المسلحة في اليمن خلقت ما يمكن وصفه الآن بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، ودورنا بالمركز كمنصة حوار هو تسليط الضوء على الموضوعات المهمة والحيوية، ومستقبل اليمن له أهمية كبرى ستؤثر بالمنطقة بشكل عام وليس اليمن وحدها، حيث ان المركز يمد جسور التواصل مع مفكرين وسياسيين من داخل الكويت وخارجها، للاستماع إلى أفكارهم، وإشراكهم في ما نطرحه من موضوعات وبإطار شفاف. وسيكون لليمن نصيب كبير من اهتمام المركز بالقادم من أيام، ويسعدنا هذا التعاون مع سعادة السفير».